يلا كورة | مرسي عطا الله «منقذ الزمالك» بعد حل مجلس الإدارة في 2005.. و«مرتضى» ينعاه

غيب الموت الكاتب الصحفي مرسي عطا الله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» السابق ورئيس نادي الزمالك السابق، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 80 عاما، إذ ولد عام 1943 بمحافظة الغربية.

يعد الراحل مرسى عطا الله واحدا من أعلام الصحافة في مصر، فقد كان رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، وأسهم في تأسيس جريدة «الأهرام المسائي» وتولى رئاسة تحريرها، وشغل منصب رئيس نادي الزمالك في عام 2005، وتولى رئاسة تحرير مجلة «الزمالك».

في نهاية عام 2005، كان نادي الزمالك يمر بحالة من التخبط وعدم الاستقرار الإداري، الأمر الذي دفع وزير الشباب والرياضة في ذلك الوقت الدكتور ممدوح البلتاجي، إلى تكليف مرسى عطا الله، برئاسة النادي لإنقاذه، وجاءت خبرات مرسى عطا الله، الإدارية والسياسية داعمة له في رئاسته لنادي الزمالك، إذ خرج به إلى بر الأمان حتى أجريت انتخابات مجلس إدارة النادي في موعدها المقرر.

وفي 21 ديسمبر 2005، جاءت رئاسة مرسي عطا الله لنادي الزمالك، بعدما أصدر ممدوح البلتاجي وزير الشباب والرياضة، قراراً بحل مجلس إدارة نادي الزمالك بالكامل، وتعيين مجلس إدارة جديد لمدة عام برئاسة «عطا الله»، ومعه حمادة إمام نائباً للرئيس، وممدوح عباس أمينا للصندوق، وعبد الله جورج وعصام بهيج وطارق غنيم ويوسف الشيخ وأحمد درويش وروكسان حسن حلمي للعضوية.

أزمات الزمالك وراء اختيار مرسي عطا الله لرئاسة النادي مؤقتا

في أبريل 2005، فاز المستشار مرتضي منصور برئاسة نادي الزمالك، للمرة الأولى في تاريخه، لكن سرعان ما شهدت ولاية «منصور» خلافات عدة، واستقال 6 من أعضاء المجلس إدارة نادي الزمالك، ‏على رأسهم نائب الرئيس إسماعيل سليم والمندوة الحسيني أمين الصندوق، كما شُطب الزمالك من مسابقات كرة اليد، بعد إصرار مرتضى منصور على حضور مباراة نهائي كأس مصر لكرة اليد، وعدم امتثاله لعقوبة اتحاد كرة اليد المصري بإيقافه من حضور المباريات، الأمر الذي جعل مرسي عطا الله يتولي الدفة مؤقتا.

الزمالك ينعى وفاة مرسي عطا الله

وخلال الدقائق الماضية، نعى المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وأعضاء مجلس الإدارة، ببالغ الحزن والأسى الكاتب الصحفي مرسي عطا الله، وقال في بيان رسمي: «يتقدم رئيس نادي الزمالك وأعضاء مجلس الإدارة بخالص العزاء لأسرة الراحل، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».